منتدي بى كليفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد المساهمات : 533
تاريخ التسجيل : 03/09/2011

 سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً  Empty
مُساهمةموضوع: سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً     سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً  Emptyالخميس سبتمبر 15, 2011 7:17 pm

 سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً  5a8bd816b0




نظر الطفل الأمريكي الأسمر ذو الست سنوات، إلى أمه المريضة وهي تعمل بكد كي
تعيل أسرتها الفقيرة، وهو كان يخلد للنوم وهي مستيقظة، ويقوم من نومه
ليجدها مستيقظة تعمل، فقرر مساعدتها بأي سبيل كان، فتفتق ذهنه عن فكرة بيع
عبوات كريم البشرة مقابل دولار ونصف، وكان زبائنه من الجيران وسكان المنازل
المحيطة.

في سن السابعة طبع لنفسه بطاقة (كارت) كتب عليها مدير القرن الواحد والعشرين. و في سن الرابعة عشرة كان قد حقق مليونه الأول.


الطريق نحو الملايين:
بعدما هاجمت نوبة قلبية ثانية والدته بسبب الضغوط العصبية، قرر “فارح جراي
أن عليه فعل أي شيء لمساعدة أمه التي تولت وحدها تربية وتنشئة ثلاثة أولاد
صغار. رغم أن المنطقة الفقيرة التي يقطنوها كانت تعج ببائعي المخدرات، إلا
إن جراي أدرك أن هذه ليست الطريقة الصحيحة، ولم تزده كل الصعاب سوى
إصرارًا على النجاح، إن أمه بحاجة لذلك، وهو أراد تحسين مستوى العائلة
كلها.

استقر في ذهن جراي أن الشراء بالجملة والبيع بالقطاعي لهو السبيل للحصول
على الربح المشروع، لقد فهم هذه الجزئية من طريقة عمل بيع المخدرات في حيه
الفقير. تعرف جراي على معلمه ومرشده روي تاور، والذي علمه أنه ما دام نجح
في تحقيق ربح قدره 50 دولار ، فإن بإمكانه ربح المليون في يوم ما.
[center]






لم تعرف طفولته أي دِعة أو نعومة، فعندما أراد شراء حقيبة أعمال له، لم
تتمكن أمه من توفيرها له، فما كان منه إلا أن حّول صندوق طعامه المدرسي
ليصبح حقيبة أعماله الخاصة، كما استعار ربطة العنق الرخيصة الخاصة بأخيه
ليبدو كرجل أعمال محترف.

لم يكن جراي ولداً صغيرًا، بل كان رجلاً صغيرًا كما تروي عنه جدته. ذات يوم
طُلب منه إلقاء خطبة، فبدأ بالتدرب على أفراد عائلته، الذين استمعوا له
كما لو كان أستاذاً جامعيًا أو عالمًا ضليعًا.

في سن الثامنة أسس جراي منتدى أعمال لأبناء الحي الشرقي الفقير في مدينة
شيكاغو، عمّد من خلاله للحصول على تبرعات عينية ونقدية: عينية في صورة حضور
الناجحين لرواية قصص نجاحهم لأولاد الحي، ونقدية في صورة تبرعات استثمرها
الفتي الأسمر بما ينفع أولاد الحي. حصل جراي على 15 ألف دولار تبرعات لهذا
المنتدى، عبر استخدامه لأسلوبه المبتكر: أرشدني إلى خمسة يمكن لهم أن
يوافقوا! تعرض جراي لمرات رفض لا حصر لها، لكنه لم ييأس أو يخنع، بل تقبل
الرفض بروح عالية، وهو كان يطلب من رافضيه أن يرشدوه إلى خمسة أشخاص يمكن
لهم أن يشتروا منه ما يبيعه.

استثمر جراي نقود التبرعات التي جمعها في مشاريع بيع المشروبات الغازية
والحلوى، لكنه لم يتمكن من الحصاد، إذ أن حالة أمه الصحية ساءت، ولذا تعين
على الأسرة الانتقال لبلدة أخرى حيث حصل أخوه الأكبر على وظيفة أفضل،
فانتهى به المطاف في مدينة لاس فيجاس. لكن القدر ابتسم للفتى الأسمر الذي
كاد يتم العاشرة من عمره، إذ أتيحت له الفرصة للتحدث في برنامج إذاعي، بسبب
خبرته وقدرته الطبيعية على الخطابة.

ولأدائه التلقائي، تم تعيين جراي كمذيع مساعد في ذات البرنامج الذي بلغ عدد
المستمعين له قرابة 12 مليون مستمع. لم تمر سوى سنتين إلا وكان جراي
خطيبًا مفوهًا يطلبه الناس والمجلات والصحف والتليفزيونات لإلقاء الخطب،
مقابل خمسة إلى عشرة آلاف دولار في الخطبة الواحدة.

أراد جراي استثمار نقوده تلك في مشروع ناجح، وهو أراد ممارسة نشاط سبق له
العمل فيه، وحيث أنه اعتاد مساعدة جدته في طهي الطعام، لذا قرر وعمره 13
سنة تأسيس شركة بيع أطعمة في مدينة نيويورك، لكنه قرأ قبلها كتابًا عن
التسويق، ونفذ ما جاء فيه فصلاً بعد فصل.

قام جراي بطهي الحساء، ثم قام بصبه في زجاجة، ثم أرسلها لمصنع تعليب، ثم انطلق يبحث عن خبراء في هذه الصناعة ليتعلم منهم.

وعمره 14 سنة تحول الفتي الفقير إلى مليونير، بعدما حققت شركته مبيعات فاقت المليون ونصف دولار.

لم يتوقف نشاط جراي عند هذا الحد، إذ أنشأ شركة لبيع بطاقات الهاتف سابقة
الدفع وأخرج برنامج حواري إذاعي موجه للمراهقين واشتري مجلة وأنتج برنامجًا
فكاهيًا كوميديًا ناجحًا. لم يقف جراي عند المكسب المادي، إذ أسس جمعية
خيرية حملت اسمه موجهة لتقديم خدمات ومساعدات للشباب كي يبدءوا أعمالهم
التجارية.

لنجاحه الباهر تلقى دعوة لمقابلة الرئيس الأمريكي بوش وزيارة الكونجرس الأمريكي وأصبح عضوًا فخرياً في العديد من المجالس التجارية.

وعمره 19 عامًا بدا جراي في تأليف كتابه: هل تريد أن تصبح مليونير؟ إليك تسع خطوات تعينك على ذلك أو “Reallionaire”.


الخطوات هي:

1- لا تخش الرفض، فالغزالة الجريحة تقفز مسافات أطول.
2- تفهم القوة خلف الاسم.
3- اجمع فريقًا من المُعلمين والمرشدين الناجحين حولك.
4- استغل كل وأي فرصة.
5- امض مع التيار… لكن اعرف إلى أين تريد الذهاب.
6- كن مستعدًا نفسياً لتقبل الفشل والوقوف على رجليك بعد الوقوع.
7- خصص وقتك لما تعرفه.
8- أحب عميلك وزبونك.
9- لا تقلل أبدًا من قوة شبكة المعارف والعلاقات.



 سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً  17eaf8edd6



أصبح هذا الكتاب من أفضل الكتب مبيعاً في أمريكا خلال صيف العام الماضي،
وخلال أسابيع قليلة من طرحه في الأسواق، وحصل على الثناء والمديح من مشاهير
الشخصيات في المجتمع الأمريكي، بدءًا بالرئيس الأمريكي ، ومرورًا بآخرين
مثل بيير سولتون ومارك فيكتور هانسن.






















[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://beclever.alafdal.net
 
سهر بجانب امه ؟ وماذا بعد اصبح مليونيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قبو منزله اصبح مليونيراً قصة جاح
» كيف أصبح ابن 13 عاماً مليونيراً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي بى كليفر :: القسم الرئيسى :: قصص واسرار النجاح-
انتقل الى: