[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ))
الحقيقة أن قضية حلاوة الإيمان مشاعر تجعل الإنسان بطلاً، تجعل الإنسان
أسطورة، والذي فعله الصحابة الكرام يكاد لا يصدق، سيدنا الصديق يتلقى من
سيدنا خالد طلب نجدة في معركة من المعارك كان المسلمون ثلاثين ألفاً،
والكفار ثلاثمئة ألف، طلب منه المدد، بالعقل البشري هل من المعقول أن يرسل
سيدنا الصديق واحدًا مددًا ؟ طلب خمسين ألفاً، فأرسل له الصديق القعقاع ابن
عمرو، فلما وصل قال له: أين المدد ؟ قال له: أنا المدد، قال له: أنت ؟ معه
كتاب، قرأ الكتاب، يقول سيدنا الصديق: والله يا خالد، والذي أنزل القرآن
على قلب محمد ، إن جيشاً فيه القعقاع لا يهزم، واحد بألف، واحد بمليون،
واحد بملايين، فكان الواحد من أصحاب رسول الله بألف، والألف من أمة شاردة
متفلتةً لا تساوي أفًّا، واحد بألف، وألف كأف.
الحقيقة حلاوة الإيمان لها ثمن باهظ، وحلاوة الإيمان لها نتائج باهرة، وكل شيء ثمنه باهظ نتائجه باهرة.
هذا الحديث أصل في هذا الدرس: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ، أَنْ يَكُونَ
اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ
الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي
الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ ))
طيب دلوقتى السؤال ازاى احب الله ورسوله اكتر من اى شئ فى الدنيا وازاى اعرف اصلا انى بحبهم اكتر من اى شئ
طبعا لو سالتى مليار مسلم هل انت بتحب الله ورسوله اكثر مما سواهما؟؟ هتكون الاجابه نعم << اكييد
ولكن تعالو يا فتوكاتى نشوف ازاى نحب الله ورسوله اكثر مما سواهما
وانا بنصح نفسي معاكم والله
تعالو شوفو شرح الحديث (( أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ))
أن يكون الله في قرآنه والرسول في سنته أحب إلى المؤمن مما سواهما عند
التعارض، فحينما تتعارض مصلحتك التي تتوهمها قريبة مع النص الشرعي ومع سنة
رسول الله تضع مصلحتك تحت قدمك، وتتبع نهج رسول الله، هذا أول ثمن من حلاوة
الإيمان، فكما أن الله سبحانه وتعالى يذيقنا طعم الطعام والشراب، أنت
حينما تأكل تشعر بطعم، والطعام أنواعه متفاوتة، هناك طعام نفيس جداً، فكما
أنك تذوق طعم الطعام والشراب فكذلك حلاوة الإيمان يذوقها قلبك تماماً، فإذا
غمر شيء القلب حصلت دهشة، وتفوق، فأول ثمن حينما تؤثر طاعة الله على ما
تتوهم من مصالح معجلة الآن دفعت بند من بنود حلاوة الإيمان،
﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) ﴾
﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ﴾
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) ﴾
قال صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل{اي اتي لحبيبنا صلي الله عليه وسلم}،
فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب ما شئت، فإنك مفارقه }
يقول سيدنا عمر: " لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه
الموت لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسره، ثم استيقظ، فإذا ليس في يديه
شيء ".
قال نعيم: " الدنيا بحذافيرها في جنب نعيم الآخرة أقل من ذرة في جنب جبال
الدنيا، ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما يأخذ المخيط إذا غمس في مياه
البحر ".
اللهم ارزقنا حلاوه الايمان
اللهم اني اسالك حبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
اللهم اغمر قلبي بمحبتك وبخشيتك
اللهم اعصمنا من التعلق بغيرك
اللهم ارزقنا الاخلاص فى العمل
اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكرييم
اللهم لا تجعل فى قلبنا سواك انت ونبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع
وعين لا تدمع ونفس لا تشبع
اللهم اني هبني قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا
اللهم الن قلبي واملاه بالرحمة
والخشية والخوف منك
يا ذا الجلال والاكرام
اللهم ي امقلب القلوب ويا مزيغ الابصار
ثبت قلبي على دينك
اللهم لا تزع قلوبنا بعد اذ هديتنا
اللهم اني اعوذ بك من الفتن
ما ظهر منها وما بطن
اللهم اربط على قلوبنا ولا تاخذنا
بما كسبت ايدينا
اللهم زدنا ايمانا وعلما وتقوى وخشية وقربا منك
يا الجود الاجودين
اللهم انا نسالك علما نافعا وعملا متقبل
جزاكم الله خيراا فتوكاتى واتمنى لكم الافاده
واخيراا
اللهم حرم وجه كل من قرا ونقل
هذا الموضوع على النار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]