منتدي بى كليفر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ** كــان كـصيــــام الـدهـــــر ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى
عدد المساهمات : 533
تاريخ التسجيل : 03/09/2011

** كــان كـصيــــام الـدهـــــر .. Empty
مُساهمةموضوع: ** كــان كـصيــــام الـدهـــــر ..   ** كــان كـصيــــام الـدهـــــر .. Emptyالإثنين سبتمبر 12, 2011 7:56 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] "
[size=9][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الحمد لله المتفضِّل بالنِّعم،
وكاشف الضرَّاء والنِّقم ،
والصلاة والسلام
على النبي الأمين، وآله وأصحابه أنصار الدين ،


أخي المسلم
لا شك أن المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات،
والاستمرار في الحرص على تزكية النفس.


ومن أجل هذه التزكية شُرعت العبادات والطاعات،
وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكيته لنفسه،

وبقدر تفريطه يكون بُعده عن التزكية.

لذا كان أهل الطاعات أرق قلوباً، وأكثر صلاحاً،
وأهل المعاصي أغلظ قلوباً، وأشد فساداً.


والصوم
من تلك العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها،
وتشفيها من أمراضها..

لذلك فإن شهر رمضان موسماً للمراجعة،
وأيامه طهارة للقلوب.


وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه،
ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فرصة من تلك الفرص الغالية،
بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى،

بعد أن فرغ من صيام رمضان.

وقد أرشد أمته إلى فضل الست من شوال،
وحثهم بأسلوب يرغِّب في صيام هذه الأيام ..


قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "
[رواه مسلم وغيره].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الإمام النووي - رحمه الله -:
قال العلماء:


(وإنما كان كصيام الدهر، لأن الحسنة بعشر أمثالها،
فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين
..).


ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المباركـ :
(قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل،
فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً
).


أخي المسلم
صيام هذه الست بعض رمضان دليل
على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان،
وزيادة في الخير، كما أن صيامها دليل على حب الطاعات،
ورغبة في المواصلة في طريق الصالحات.


قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

(فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).

أخي المسلم
ليس للطاعات موسماً معيناً،
ثم إذا انقضى هذا الموسم عاد الإنسان إلى المعاصي!


بل إن موسم الطاعات يستمر مع العبد في حياته كلها،
ولا ينقضي حتى يدخل العبد قبره..


قيل لبشر الحافي - رحمه الله -:
إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان. فقال:

(بئس القوم قوم لا يعرفون لله حقاً إلا في شهر رمضان،
إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها
).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي المسلم
في مواصلة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة،
يجد بركتها أولئك الصائمين لهذه الست من شوال.


وإليكـ هذه الفوائد
من كلام الحافظ ابن رجب - رحمه الله -:

*إن صيام ستة أيام من شوال
بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.


* إن صيام شوال وشعبان كصلاة
السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها،

فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص،
فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة..

وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل،
فيحتاج إلى ما يجبره من الأعمال.


* إن معاودة الصيام بعد صيام
رمضان علامة على قبول صوم رمضان،

فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد،
وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم:
ثواب الحسنة الحسنة بعدها،

فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،
كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى،

كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك
علامة رد الحسنة وعدم قبولها.


* إن صيام رمضان
يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره،

وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر،
وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر
شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،
كان النبي يقوم حتى تتورّم قدماه،

فيقال له:
أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟!
فيقول:

{أفلا أكون عبداً شكورا}.

وقد أمر الله - سبحانه وتعالى -
عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره،
وغير ذلك من أنواع شكره، فقال:


" وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
[البقرة:185]


فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان،
وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.


كل نعمة على العبد من الله في دين
أو دنيا يحتاج إلى شكر عليها،

ثم التوفيق للشكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان،
ثم التوفيق للشكر الثاني نعمة أخرى يحتاج إلى شكر آخر،
وهكذا أبداً فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم.
وحقيقة الشكر الاعتراف بالعجز عن الشكر.


* إن الأعمال التي كان العبد يتقرب
بها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان

بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً.. *

كان النبي عمله ديمة..
وسئلت عائشة - رضي الله عنها -:

هل كان النبي يخص يوماً من الأيام؟

فقالت: لا كان عمله ديمة.
وقالت: كان النبي لا يزيد في رمضان
و لا غيره على إحدى عشرة ركعة،

وقد كان النبي" صلى الله عليه وسلم "
يقضي ما فاته من أوراده في رمضان في شوال،

فترك في عام اعتكاف العشر الأواخر من رمضان،
ثم قضاه في شوال، فاعتكف العشر الأول منه.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل يجوز صيام ستة من شوال
قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟


قد اختلف العلماء في ذلك،
والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست،
وغيرها من صيام النفل،

لقول النبي " صلى الله عليه وسلم " :
" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر "
[خرجه مسلم في صحيحه].


ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان،
وإنما أتبعها بعض رمضان،

ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع،
والفرض أولى بالاهتمام .


مجموع فتاوى الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز:5/273].


وهذه المواسم تمرّ سريعاً،
فعلى المسلم أن يغتنمها فيما يعود عليه بالثواب الجزيل،

وليسأل الله تعالى أن يوفقه لطاعته..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذا جهد المقــل ،
فإن وفقت وأصـبت فمن الله وحــده لا شريكـ له ،
له الحمد والمنــة

وإن أخفقت وأخطــأت فمن نفسـي وعجــزي
والله ورســوله منه بــراء

الله أســأل الثبـات على طـاعته حتى نلقــاه

وصلى اللهم وســلم
على حبيبنا محمد وعلى آله وصحـبه وســلم ..

منقول للفائدة ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]














[size=16]
[size=21][size=12][size=16]
[center][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size][/center]
[/size]
[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://beclever.alafdal.net
 
** كــان كـصيــــام الـدهـــــر ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي بى كليفر :: القسم الرئيسى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: